فوجئ كثير من الموظفين المسلمين الذين يعملون في شركات غربية موجودة في السعودية، بتهنئة خاصة لهم بدخول شهر رمضان المبارك، وذلك عبر توزيع التمور في مكاتب الموظفين مبكراً، أي قبل قدومهم يوم الخميس ومباشرة أعمالهم، وكانت من بين تلك الشركات الأجنبية شركات فرنسية وإسبانية وأخرى من دول مختلفة.
ووجد موظفو شركات غربية تعمل في قطاعات مختلفة في المملكة العربية السعودية أبرزها المقاولات، وتنفيذ مشاريع تنموية ضخمة، أن في توزيع التمور عليهم من قبل إدارة الشركة، وإرسال رسائل عبر البريد الإلكتروني إلى الموظفين تهنئهم بالشهر، شعوراً رائعاً ومختلفاً، لا سيما وأن العديد من الإداريين التنفيذيين لتلك الشركات لا يعتنقون الدين الإسلامي.
ويقول المهندس الميكانيكي عبدالرحمن الخضر (36 عاماً) وهو يعمل في شركة إسبانية، إن شركته بعثت إلى مكتبه بعدد من التمور المعلبة، ورسالة في البريد الإلكتروني تهنئني بدخول شهر رمضان المبارك، لافتاً إلى أن هذا التصرف من الشركة أشعره بمزيد من الارتياح، وأضاف الخضر، وهو أب لطفلين، أن وجود التمور على مكاتب موظفي الشركة جعلهم يتجاذبون أطراف الحديث بشكل مشوق، وزاد من تكوين الروابط الاجتماعية بين الموظفين كون الحديث عن شهر رمضان والنشاطات فيه أمرا لا ينتهي.
وفي شركة فرنسية أخرى، وجد المهندس الكهربائي وائل العلي (28 عاما) صندوق تمور يقبع بجانب مهماته اليومية الموضوعة على مكتبه الخاص في الشركة، ويفيد بأن نوعية التمور ليست من أجود الأنواع، إذ إنه يرى عدم معرفة القائمين على هذا العمل بأنواع التمور أو امتلاكهم خبرة في هذا الشأن، كما أنهم في الوقت ذاته لا يرغبون في الاستعانة بأحد الموظفين حتى لا تفسد المفاجأة التي يحاولون صنعها لموظفيهم الذين يعتنقون الدين الإسلامي، ما أوصلهم إلى عينة من التمور ترقى إلى الجيدة تقريباً. بدوره، أوضح المحاضر المتخصص في علم النفس بجامعة جدة رضوان العمري أن المشاعر العائدة على الموظفين جراء توزيع الشركات هدايا لمشاركتهم فرحتهم بالشهر الفضيل، هي مشاعر إيجابية ورائعة لاسيما في حال كانت هذه الشركات تعود إلى دول غير إسلامية.
ووجد موظفو شركات غربية تعمل في قطاعات مختلفة في المملكة العربية السعودية أبرزها المقاولات، وتنفيذ مشاريع تنموية ضخمة، أن في توزيع التمور عليهم من قبل إدارة الشركة، وإرسال رسائل عبر البريد الإلكتروني إلى الموظفين تهنئهم بالشهر، شعوراً رائعاً ومختلفاً، لا سيما وأن العديد من الإداريين التنفيذيين لتلك الشركات لا يعتنقون الدين الإسلامي.
ويقول المهندس الميكانيكي عبدالرحمن الخضر (36 عاماً) وهو يعمل في شركة إسبانية، إن شركته بعثت إلى مكتبه بعدد من التمور المعلبة، ورسالة في البريد الإلكتروني تهنئني بدخول شهر رمضان المبارك، لافتاً إلى أن هذا التصرف من الشركة أشعره بمزيد من الارتياح، وأضاف الخضر، وهو أب لطفلين، أن وجود التمور على مكاتب موظفي الشركة جعلهم يتجاذبون أطراف الحديث بشكل مشوق، وزاد من تكوين الروابط الاجتماعية بين الموظفين كون الحديث عن شهر رمضان والنشاطات فيه أمرا لا ينتهي.
وفي شركة فرنسية أخرى، وجد المهندس الكهربائي وائل العلي (28 عاما) صندوق تمور يقبع بجانب مهماته اليومية الموضوعة على مكتبه الخاص في الشركة، ويفيد بأن نوعية التمور ليست من أجود الأنواع، إذ إنه يرى عدم معرفة القائمين على هذا العمل بأنواع التمور أو امتلاكهم خبرة في هذا الشأن، كما أنهم في الوقت ذاته لا يرغبون في الاستعانة بأحد الموظفين حتى لا تفسد المفاجأة التي يحاولون صنعها لموظفيهم الذين يعتنقون الدين الإسلامي، ما أوصلهم إلى عينة من التمور ترقى إلى الجيدة تقريباً. بدوره، أوضح المحاضر المتخصص في علم النفس بجامعة جدة رضوان العمري أن المشاعر العائدة على الموظفين جراء توزيع الشركات هدايا لمشاركتهم فرحتهم بالشهر الفضيل، هي مشاعر إيجابية ورائعة لاسيما في حال كانت هذه الشركات تعود إلى دول غير إسلامية.